روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | الموسوس لا يلتفت إلى ما خيل إليه.. وشك فيه

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > الموسوس لا يلتفت إلى ما خيل إليه.. وشك فيه


  الموسوس لا يلتفت إلى ما خيل إليه.. وشك فيه
     عدد مرات المشاهدة: 2571        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال.. سؤالي متعلق بالوسواس القهري.. لقد بدأت لدينا امتحانات الشهر الثاني، مشكلتي هي الغش.. أنا لا أريد أن أغش أبدا.. لذلك فعندما أستلم ورقتي أشعر أنني غششت من صديقاتي. فأحل وأمسح الحل وهكذا..

ودرجاتي أصبحت متدنية جدا جدا لأني عندما أحل أوسوس أني غششت فأشطب على حلي، وأدعو الله أن لا أنجح إذا شطبت ومع ذلك أشطب الإجابة.

ويزداد ذلك عندما تقول المعلمة (الله لا يحلل التي تغش) فعندما لا أشطب عليها أفكر أنها لن تسامحني... وفي امتحان قالت المعلمة ذلك ولم أشطب الإجابة.. فهل حقا لن تسامحني؟! وماذا علي أن أفعل كي أتوقف عن ذلك. أرجو الإجابة بسرعة.. وشكرًا

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالغش محوم، ولا عبرة بمسامحة المعلمة فيه أوعدمها، لأن الحق فيه ليس لها حتى تتنازل عنه وتسامح فيه. لكن عليك أن تحذري من الوسواس فقد يخيل إليك أنك قد غششت وليس الواقع كذلك، كما هو شأن الموسوسين.

والموسوس لا يلتفت إلى ما يخيل إليه ويشك فيه،  لأن الشك عنده صار مرضا يعسر الاحتراز منه وغالبه مجرد وهم وتخيل لا حقيقة له.

وعلاج المسألة هو الإعراض عن ذلك الشعور الملازم دون سبب واقعي وعدم الالتفات إليه، والجد والاجتهاد في الدراسة، والالتجاء إلى الله ليصرف عنك هذا الداء.

والله أعلم.

المصدر: موقع إسلام ويب